أدانت السلطة الفلسطينية، الخميس، زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرتها "تحديا سافرا لكافة قرارات الشرعية الدولية".
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أدان بشدة، زيارة بومبيو إلى "مستوطنة مقامة على أراضي المواطنين في جبل الطويل في مدينة البيرة، وقرار الإدارة الأميركية الحالية اعتبار منتجات المستوطنات الإسرائيلية منتجات إسرائيلية".
وقال أبو ردينة، إن "القرار هو تحد سافر لكافة قرارات الشرعية الدولية، ويأتي استكمالا لقرارات الإدارة (الأميركية) التي تصر على المشاركة الفعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية".
"الخطوة الأميركية لن تضفي الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية التي ستزول عاجلا أم آجلا"، وفق أبو ردينة. والمستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وفق القانون الدولي.
وقال أبو ردينة: "نطالب المجتمع الدولي، وتحديدا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته، وتنفيذ قراراته، وخصوصا القرار الأخير 2334 الذي جاء بموافقة الإدارة الأميركية السابقة".